وأعقب ذلك باسم الإشارة لزيادة إحضاء صفاتهم في أذهان السامعين ، ولما يؤذن به مجيء اسم الإشارة مبتدأ عقب أوصاف من التنبيه على أن المشار إليه جدير بالخبر من أجْل تلك الأوصاف كقوله تعالى : { أولئك على هدى من ربهم } في سورة [ البقرة : 5 ].
والمأوى : اسم مكان الإيواء ، أي الرجوع إلى مصيرهم ومرجعهم .
والباء للسببية . والإتيان ب ( ما ) الموصولة في قوله : بما كسبوا } للإيماء إلى علة الحكم ، أي أن مكسوبهم سَبب في مصيرهم إلى النار ، فأفاد تأكيد السببية المفادة بالباء .
والإتيان ب ( كان ) للدلالة على أن هذا المكسوب ديدنهم .
والإتيان بالمضارع للدلالة على التكرير ، فيكون ديدنهم تكرير ذلك الذي كسبوه .