و { كانوا به يستهزءون } يدلّ على تكرر ذلك منهم وأنه سنتهم ، ف ( كان ) دلّت على أنه سجية لهم ، والمضارع دل على تكرره منهم .
ومفعول { أرسلنا } محذوف دلت عليه صيغة الفعل ، أي رُسلاً ، ودلّ عليه قوله : { من رسول }.
وتقديم المجرور على { يستهزءون } يفيد القصر للمبالغة ، لأنهم لما كانوا يكثرون الاستهزاء برسولهم وصار ذلك سجية لهم نزلوا منزلة من ليس له عمل إلا الاستهزاء بالرسول .