وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7(
والخطاب في : { وكنتم أزواجاً ثلاثة } للناس كلهم ، وهذا تخلص للمقصود من السورة وهو الموعظة .
والأزواج : الأصناف . والزوج يطلق على الصنف والنوع كقوله تعالى : { فيهما من كل فاكهة زوجان } [ الرحمن : 52 ] ووجه ذلك أن الصنف إذا ذكر يذكر معه نظيره غالباً فيكون زوجاً .