وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92(والمكذبون الضالون : هم أصحاب الشمال في القسم السابق إلى أزواج ثلاثة .
وقدم هنا وصف التكذيب على وصف الضلال عكس ما تقدم في قوله : { ثم إنكم أيها الضالون المكذبون } [ الواقعة : 51 ] ، لمراعاة سبب ما نالهم من العذاب وهو التكذيب ، لأن الكلام هنا على عذاب قد حان حينه وفات وقت الحذر منه فبُينّ سبب عذابهم وذكروا بالذي أوقعهم في سببه ليحصل لهم ألم التندم .