وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) والغاشي في الحقيقة هو تكوير الأرض ودورانها تُجاه مظهر الشمس وهي الدورة اليومية ، وقيل : ضمير المؤنث في { يغشاها } عائد إلى الأرض على نحو ما قيل في { والنهار إذا جلاها } .
و { إذا } في قوله : { إذا تلاها } وقوله : { إذا جلاها } وقوله : { إذا يغشاها } في محل نصب على الظرفية متعلقة بكَون هو حال من القمر ومن النهار ومن الليل فهو ظرف مستقر ، أي مقسماً بكل واحد من هذه الثلاثة في الحالة الدالة على أعظم أحواله وأشدِها دلالة على عظيم صنع الله تعالى .