وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46)
جاء في الإصحاح الثاني والأربعين من سفر أشعياء : هو ذا عبدي ( أنت عبدي ) الذي أعضده مختاري ( ورسولي ) الذي سُرت به نفسي ، وضَعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم لا يصيح ( ليس بفظّ ) ولا يرفع ( ولا غليظ ) ولا يسمع في الشارع صوته ( ولا صَخَّاب في الأَسواق ) قصبة مرضوضة لا يقصف ( ولا يدفع السيئة بالسيئة ) وفتيلة خامدة لا يَطفا ( يعفو ويصفح ) إلى الأمان يُخرج الحق ( وحرزاً ) لا يكلّ ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض ( ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ) وتنتظر الجزائر شريعته ( للأميين ) أنا الرب قد دعوتك بالبر فأُمسكُ بيدِك ( سميتك المتوكل ) وأحفظك ( ولن يقبضه الله ) وأجعلك عهداً للشعب أرسلناك شاهداً ( ونوراً للأمم ) ( مبشراً ) لنفتح عيون العُمي ( ونفتح به أعيناً عمياً ) لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن ( وآذاناً صُمًّا ) الجالسين في الظلمة ( وقلوباً غلفاً ) . أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر ( بأن يقولوا لا إله إلا الله ) .