إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54)
يجري محمل اسم الإِشارة هذا على الاحتمالين المذكورين في الكلام السابق .
والعدول عن الضمير إلى اسم الإِشارة لكمال العناية بتمييزه وتوجيه ذهن السامع إليه . وأطلق الرزق على النعمة كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم « لو أن أحدهم قال حين يضاجع أهله : اللهم جنّبنا الشيطانَ وجنّب الشيطان ما رزَقْتنا ثم وُلِد لهما ولد لم يمسه شيطان أبداً » فسمّى الولد رزقاً .
والتوكيد ب { إن } للاهتمام . والنفاد : الانقطاع والزوال .