وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) وقرأه أبو عمرو وعاصم وحمزة وأبو جعفر ويعقوب وخلف { ويصلى } بفتح التحتية وتخفيف اللام مضارع صَلِي اللازم إذا مسته النار كقوله : { يصْلَوْنَها يوم الدين } [ الانفطار : 15 ] .
وانتصب { سعيراً } على نزع الخافض بتقدير يُصلَّى بسعير ، وهذا الوجه هو الذي يطرد في جميع المواضع التي جاء فيها لفظ النار ونحوه منصوباً بعد الأفعال المشتقة من الصلي والتصلية ، وقد قدمنا وجهه في تفسير قوله تعالى : { وسيصلون سعيراً } في سورة [ النساء : 10 ] فانظره .