إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) وقوله : { إنه كان في أهله مسروراً } مستعمل في التعجيب من حالهم كيف انقلبت من ذلك السرور الذي كان لهم في الحياة الدنيا المعروف من أحوالهم بما حكي في آيات كثيرة مثل قوله : { أولي النعمة } [ المزمل : 11 ] وقوله : { وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين } [ المطففين : 31 ] فآلوا إلى ألم النار في الآخرة حتى دَعوا بالثبور .
وتأكيد الخبر من شأن الأخبار المستعملة في التعجيب كقول عمر لحذيفة بن اليمان : «إنَّك عَلَيه لجريء» ( أي على النبي صلى الله عليه وسلم . وهذه الجملة معترضة .