ولكن لهم متاع في الدنيا يمتعون به، وبلاغ يتبلغون به إلى الأجل الذي كُتِب فناؤهم فيه (63) ، (ثم إلينا مرجعهم) ، يقول: ثم إذا انقضى أجلهم الذي كتب لهم ، إلينا مصيرهم ومنقلبهم (64)
، (ثم نذيقهم العذاب الشديد) ، وذلك إصلاؤهم جهنم (65) ، (بما كانوا يكفرون) بالله في الدنيا، فيكذبون رسله ، ويجحدون آياته.
* * *
ورفع قوله: (متاع) بمضمر قبله إما " ذلك " ، و إما " هذا ". (66)
------------------------
الهوامش:
(63) انظر تفسير " المتاع " فيما سلف ص : 53 ، ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
(64) انظر تفسير " المرجع " فيما سلف ص : 98، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(65) انظر تفسير " الذوق " فيما سلف ص : 102، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(66) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 472 ، وفيه " : إما ( هو ) ، وإما ( ذاك ) " .