اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64)
و { اصلوها } أمر من صلي يصلى ، إذا استدفأ بحرّ النار ، وإطلاق الصلْي على الإِحراق تهكّم .
والتعريف في { اليومَ } تعريف العهد ، أي هذا اليوم الحاضر وأريد به جواب ما كانوا يقولون في الحياة الدنيا من استبطاء الوعد والتكذيب إذ يقولون { متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } [ يونس : 48 ] .
والباء في { بِما كنتم تَكْفُرونَ } سببية ، أي بسبب كفركم في الدنيا .