اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ أى: ذوقوا حرها ولهيبها وسعيرها، بسبب كفركم في الدنيا، وموتكم على هذا الكفر.
والأمر في قوله- تعالى-: اصْلَوْهَا للتحقير والإهانة، كما في قوله- تعالى-: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ والذين يأمرونهم بذك هم خزنة النار، بأمر من الله- تعالى- ثم تنتقل السورة الكريمة فتحكى لنا جانبا آخر من أحوال الكافرين في هذا اليوم العصيب، كما تحكى لنا جانبا من مظاهر قدرة الله- تعالى- فتقول: