يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) و { يوم يتذكر الإنسان ما سعى } بدل من جملة { إذا جاءت الطامة الكبرى } بدل اشتمال لأن ما أضيف إليه يوم هو من الأحوال التي يشتمل عليها زمن مجيء الطامة وهو يوم القيامة ويوم الحساب .
وتَذَكُّر الإِنسان ما سعاه : أن يوقَف على أعماله في كتابه لأن التذكر مطاوع ذكَّره .
والتذكر يقتضي سبق النسيان وهو انمحاء المعلوم من الحافظة .
والمعنى : يوم يُذَكَّر الإِنسان فيتذكر ، أي يعرض عليه عمله فيعترف به إذ ليس المقصود من التذكر إلا أثره ، وهو الجزاء فكني بالتذكر عن الجزاء قال تعالى :
{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً } [ الإسراء : 14 ] .