وَهُوَ يَخْشَى (9) وجملة { وهو يخشى } في موضع الحال ، وحذف مفعول { يخشى } لظهوره لأن الخشية في لسان الشرع تنصرف إلى خشية الله تعالى .
والمعنى : أنه جاء طلباً للتزكية لأن يخشى الله من التقصير في الاسترشاد . واختير الفعل المضارع لإفادته التجدد .