وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (129) وكذلك قوله : { وتركنا عليهِ في الآخرينَ سلامٌ على آل ياسينَ } إلى آخر الآية تقدم نظيره . وقوله : { آلْ ياسينَ } قيل أريد به إلياس خاصة وعبر عنه ب { ياسين } لأنه يُدعَى به . قال في «الكشاف» : ولعل لزيادة الألف والنون في لغتهم معنى ويكون ذكر { آل } إقحاماً كقوله : { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } [ غافر : 46 ] على أحد التفسيرين فيه ، وفي قوله : { فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة } [ النساء : 54 ] .
وقيل : إن ياسين هو أبو إلياس . فالمراد : سلام على إلياس وذويه من آل أبيه .