وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182) وتقدم في قوله تعالى : { وزِنُوا بالقسطاس المستقيم ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً } في سورة الإسراء ( 35 ) ، حمل على المعنيين هنا كما هنالك وإن كان الوصف ب { المستقيم } يرجح أن المقصود به الميزان ، وتقدم تفصيل ما يرجع إليه هذا التشريع في قصته في الأعراف .
وقرأ الجمهور : { بالقُسطاس } بضم القاف . وقرأه حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخَلَفٌ بكسر القاف .
وبخس أشياء الناس : غبن منافعها وذمُّها بغير ما فيها ليضطروهم إلى بيعها بغبن . وأما الفساد فيقع على جميع المعاملات الضارة .