وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) فضمير { ينبغي } عائد إلى ما عاد عليه ضمير { به } ، أي ما ينبغي القرآن لهم ، أي ما ينبغي أن ينزلوا به كما زعم المشركون . ومفعول { يستطيعون } محذوف ، أي ما يستطيعونه . وأعيدت الضمائر بصيغة العقلاء بعد أن أضمر لهم بضمير غير العقلاء في قوله : { وما تنزلت } اعتباراً بملابسة ذلك للكهان . وقد تقدم في سورة الحجر أن صنفاً من الشياطين يتهيّأ للتلقي بما يسمَّى استراق السمع وأنه يصرف عنه بالشُّهب