إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212)
.. واستؤنف ب { إنهم عن السمع لمعزولون } فكان ذلك كالفذلكة لما قبله وهو بعمومه يتنزل منزلة التذييل .
والمعزول : المبعد عن أمر فهو في عُزلة عنه . وفي هذا إبطال للكهانة من أصلها وهي وإن كانت فيها شيء من الاتصال بالقوى الروحية في سالف الزمان فقد زال ذلك منذ ظهور الإسلام .