بل الذين كفروا أي من هؤلاء الذين لا يؤمنون بك .
في تكذيب لك ; كدأب من قبلهم . وإنما خص فرعون وثمود ; لأن ثمود في بلاد العرب وقصتهم عندهم مشهورة وإن كانوا من المتقدمين ، وأمر فرعون كان مشهورا عند أهل الكتاب وغيرهم ، وكان من المتأخرين في الهلاك ; فدل بهما على أمثالهما في الهلاك . والله أعلم .