قوله تعالى : ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة أي إلى طريق الإيمان الموصل إلى الجنان وتدعونني إلى النار بين أن ما قال فرعون من قوله : وما أهديكم إلا سبيل الرشاد سبيل الغي عاقبته النار ، وكانوا دعوه إلى اتباعه . ولهذا قال :