ليكفروا بما آتيناهم أي ليجحدوا نعمة الله التي أنعم بها عليهم من كشف الضر والبلاء . أي أشركوا ليجحدوا ، فاللام لام كي . وقيل لام العاقبة . وقيل : " ليكفروا بما آتيناهم " أي ليجعلوا النعمة سببا للكفر ، وكل هذا فعل خبيث ; كما قال :
والكفر مخبثة لنفس المنعم
فتمتعوا أمر تهديد . وقرأ عبد الله " قل تمتعوا " .
فسوف تعلمون أي عاقبة أمركم .