قوله تعالى ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون
قوله تعالى ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض أي يحكم فيهم بما يريد ويفعل فيهم ما يشاء سبحانه ! .
وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ما للنفي ، أي لا يتبعون شركاء على الحقيقة ، بل يظنون أنها تشفع أو تنفع . وقيل : ( ما ) استفهام ، أي : أي شيء يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ؟ تقبيحا لفعلهم .
ثم أجاب فقال : إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون أي يحدسون ويكذبون ، وقد تقدم .