قال ابن عباس : ( أراد به النفخة الأولى ) , أي حين تموت الخلائق .
وقيل : الوقت المعلوم الذي استأثر الله بعلمه , ويجهله إبليس .
فيموت إبليس ثم يبعث ; قال الله تعالى : " كل من عليها فان " [ الرحمن : 26 ] .
وفي كلام الله تعالى له قولان :
أحدهما : كلمه على لسان رسوله .
الثاني : كلمه تغليظا في الوعيد لا على وجه التكرمة والتقريب .