والذين كفروا بآيات الله ولقائه أي بالقرآن أو بما نصب من الأدلة والأعلام أولئك يئسوا من رحمتي أي من الجنة ونسب اليأس إليهم والمعنى : أويسوا . وهذه الآيات اعتراض من الله تعالى تذكيرا وتحذيرا لأهل مكة .