قوله تعالى : ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون قرأ نافع " نحشر " بالنون " أعداء " بالنصب . الباقون " يحشر " بياء مضمومة " أعداء " بالرفع ومعناهما بين . وأعداء الله : الذين كذبوا رسله وخالفوا أمره . فهم يوزعون يساقون ويدفعون إلى جهنم . قال قتادة والسدي : يحبس أولهم على آخرهم حتى يجتمعوا ، قال أبو الأحوص : فإذا تكاملت العدة بدئ بالأكابر فالأكابر جرما . وقد مضى في " النمل " الكلام في يوزعون مستوفى .