قوله تعالى : وله الجوار يعني السفن . وقرأ يعقوب " الجواري " بياء في الوقف ، وحذف الباقون .
المنشآت في البحر قراءة العامة المنشآت بفتح الشين ، قال قتادة : أي : المخلوقات للجري مأخوذ من الإنشاء . وقال مجاهد : هي السفن التي رفع قلعها ، قال : وإذا لم يرفع قلعها فليست بمنشآت . وقال الأخفش : إنها المجريات . وفي الحديث : أن عليا رضي الله عنه رأى سفنا مقلعة ، فقال : ورب هذه الجواري المنشآت ما قتلت عثمان ولا مالأت في قتله . وقرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم باختلاف عنه " المنشئات " بكسر الشين أي : المنشئات السير ، أضيف الفعل إليها على التجوز والاتساع . وقيل : الرافعات الشرع أي : القلع . ومن فتح الشين قال : المرفوعات الشرع . كالأعلام أي كالجبال ، والعلم الجبل الطويل ، قال :
إذا قطعن علما بدا علم
فالسفن في البحر كالجبال في البر ، وقد مضى في ( الشورى ) بيانه .
وقرأ يعقوب " الجواري " بياء في الوقف وحذف الباقون .