زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا
أي ظنوا .
والزعم هو القول بالظن .
وقال شريح : لكل شيء كنية وكنية الكذب زعموا .
قيل : نزلت في العاص بن وائل السهمي مع خباب حسب ما تقدم بيانه في آخر سورة " مريم " , ثم عمت كل كافر .قُلْ
يا محمدبَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ
أي لتخرجن من قبوركم أحياء .ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ
لتخبرن .بِمَا عَمِلْتُمْ
أي بأعمالكم .وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
إذ الإعادة أسهل من الابتداء .