قوله تعالى : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا فيه أربع مسائل :
الأولى : قوله تعالى : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا نفى عن نفسه سبحانه وتعالى الولد ؛ لأن الولد يقتضي الجنسية والحدوث على ما بيناه في ( البقرة ) أي لا يليق به ذلك ولا يوصف به ، ولا يجوز في حقه ؛ لأنه لا يكون ولد إلا من والد يكون له والد وأصل والله سبحانه يتعالى عن ذلك ويتقدس قال :
في رأس خلقاء من عنقاء مشرفة ما ينبغي دونها سهل ولا جبل