أقسم الله تعالى باسمه وكتابه إنه لمن المرسلين بوحيه إلى عباده ، وعلى صراط مستقيم من إيمانه ، أي طريق لا اعوجاج فيه ولا عدول عن الحق . قال النقاش : لم يقسم الله تعالى لأحد من أنبيائه بالرسالة في كتابه إلا له ، وفيه من تعظيمه وتمجيده على تأويل من قال إنه يا سيد ما فيه ، وقد قال - عليه السلام - : أنا سيد ولد آدم انتهى كلامه . وحكى القشيري قال ابن عباس : قالت كفار قريش لست مرسلا ، وما أرسلك الله إلينا ، فأقسم الله بالقرآن المحكم أن محمدا من المرسلين .