قوله تعالى : إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين .
قوله تعالى : إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا أي إن اتبعت أهواءهم لا يدفعون عنك من عذاب الله شيئا . وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض أي أصدقاء وأنصار وأحباب . قال ابن عباس : يريد أن المنافقين أولياء اليهود . والله ولي المتقين أي ناصرهم ومعينهم . والمتقون هنا : الذين اتقوا الشرك والمعاصي .