أولئك الذين حق عليهم القول يعني الذين أشار إليهم ابن أبي بكر في قوله أحيوا لي مشايخ قريش ، وهم المعنيون بقوله : وقد خلت القرون من قبلي فأما ابن أبي بكر عبد الله أو عبد الرحمن فقد أجاب الله فيه دعاء أبيه في قوله : وأصلح لي في ذريتي على ما تقدم . حق عليهم القول أي ، وجب عليهم العذاب ، وهي كلمة الله : [ هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي ] . في أمم أي مع أمم قد خلت من قبلهم تقدمت ومضت . من الجن والإنس الكافرين إنهم أي تلك الأمم الكافرة كانوا خاسرين لأعمالهم ، أي : ضاع سعيهم وخسروا الجنة .