قوله تعالى : ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون .
قوله تعالى : ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى يريد حجر ثمود وقرى لوط ونحوهما مما كان يجاور بلاد الحجاز ، وكانت أخبارهم متواترة عندهم . وصرفنا الآيات يعني الحجج والدلالات وأنواع البينات والعظات ، أي : بيناها لأهل تلك القرى . لعلهم يرجعون فلم يرجعوا . وقيل : أي : صرفنا آيات القرآن في الوعد والوعيد والقصص والإعجاز لعل هؤلاء المشركين يرجعون .