قوله تعالى : فراغ إلى أهله قال الزجاج : أي عدل إلى أهله . وقد مضى في " والصافات " . ويقال : أراغ وارتاغ بمعنى طلب ، وماذا تريغ أي تريد وتطلب ، وأراغ إلى كذا أي مال إليه سرا وحاد ، فعلى هذا يكون راغ وأراغ لغتين بمعنى .
فجاء بعجل سمين أي جاء ضيفه بعجل قد شواه لهم كما في " هود " : فما لبث أن جاء بعجل حنيذ . ويقال : إن إبراهيم انطلق إلى منزله كالمستخفي من ضيفه ، لئلا يظهروا على ما يريد أن يتخذ لهم من الطعام .