فالجاريات يسرا السفن تجري بالرياح يسرا إلى حيث سيرت . وقيل : السحاب ، وفي جريها يسرا على هذا القول وجهان ؛ أحدهما : إلى حيث يسيرها الله تعالى من البلاد والبقاع . الثاني : هو سهولة تسييرها ; وذلك معروف عند العرب ، كما قال الأعشى :
كأن مشيتها من بيت جارتها مشي السحابة لا ريث ولا عجل