قوله تعالى : قل إن أدري أقريب ما توعدون يعني قيام الساعة . وقيل : عذاب الدنيا ; أي لا أدري ف ( إن ) بمعنى ( ما ) أو ( لا ) ; أي لا يعرف وقت نزول العذاب ووقت قيام الساعة إلا الله ; فهو غيب لا أعلم منه إلا ما يعرفنيه الله . و ( ما ) في قوله : ما يوعدون : يجوز أن يكون مع الفعل مصدرا ، ويجوز أن تكون بمعنى الذي ويقدر حرف العائد .
أم يجعل له ربي أمدا أي غاية وأجلا . وقرأ العامة بإسكان الياء من ربي . وقرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح .