ثم ختم إبراهيم- عليه السلام- تلك الدعوات الطيبات التي تضرع بها إلى ربه، بما حكاه الله عنه في قوله: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ.
أى: يا رب اجعلنى من عبادك الذين يؤدون الصلاة في أوقاتها بإخلاص وخشوع، واجعل من ذريتي من يقتدى بي في ذلك، كما أسألك يا رب أن تتقبل دعائي ولا تخيبني في مطلوب أسألك إياه.