ثم بين- سبحانه- بعد ذلك سوء عاقبة الكافرين فقال: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا أى: الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ أى: هم في جهة الشمال التي فيها الأشقياء، أو هم أصحاب الشؤم على أنفسهم بسبب إصرارهم على كفرهم.