وقوله - تعالى - ( فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) بيان لموقفهم من نبيهم ، ولما حل بهم من عذاب بسبب إعراضهم عن دعوته .
أى : دعا إلياس قومه على عبادة الله - تعالى - وحده ، فكذبوه وأعرضوا عن دعوته ، وسيترتب على تكذيبهم هذا ، إحضارهم إلى جهنم إحضارا فيه ذلهم وهوانهم .