وكعادة القرآن الكريم فى الموازنة بين عاقبة الأشرار والأخيار ، جاء الحديث عن حسن عاقبة المتقين ، بعد الحديث عن سوء عاقبة الطاغين فقال - تعالى - : ( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً ) أى : للمتقين الذين صانوا أنفسهم عن كل ما لا يرضى ربهم . . ( مَفَازاً ) أى : فوزاً برضوانه وجنته فقوله ( مَفَازاً ) مصدر بمعنى الفوز والظفر بالمطلوب ، وتنوينه للتعظيم .