فكيدوني جميعا أي أنتم وأوثانكم في عداوتي وضري .
ثم لا تنظرون أي لا تؤخرون . وهذا القول مع كثرة الأعداء يدل على كمال الثقة بنصر الله تعالى . وهو من أعلام النبوة ، أن يكون الرسول وحده يقول لقومه : فكيدوني جميعا . وكذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لقريش . وقال نوح - صلى الله عليه وسلم - فأجمعوا أمركم وشركاءكم الآية .