" فإذا سويته " إذا ترد الماضي إلى المستقبل ; لأنها تشبه حروف الشرط وجوابها كجوابه ، أي : خلقته . " ونفخت فيه من روحي " أي من الروح الذي أملكه ولا يملكه غيري . فهذا معنى الإضافة ، وقد مضى هذا المعنى مجودا في [ النساء ] في قوله في عيسى وروح منه فقعوا له ساجدين نصب على الحال . وهذا سجود تحية لا سجود عبادة . وقد مضى في [ البقرة ] .