فغليت في بطونهم كما يغلي الماء الحار . وشبه ما يصير منها إلى بطونهم بالمهل ، وهو النحاس المذاب . وقراءة العامة تغلي بالتاء حملا على الشجرة . وقرأ ابن كثير وحفص وابن محيصن ورويس عن يعقوب ( يغلي ) بالياء حملا على الطعام ، وهو في معنى الشجرة . ولا يحمل على المهل لأنه ذكر للتشبيه .