قوله تعالى : فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون فارتقب إنهم مرتقبون .
قوله تعالى : فإنما يسرناه يعني القرآن ، أي : سهلناه بلغتك عليك وعلى من يقرؤه لعلهم يتذكرون أي : يتعظون وينزجرون . ونظيره : ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر فختم السورة بالحث على اتباع القرآن وإن لم يكن مذكورا ، كما قال في مفتتح السورة : إنا أنزلناه في ليلة مباركة ، إنا أنزلناه في ليلة القدر على ما تقدم .