قوله تعالى : ذلك اليوم الحق أي الكائن الواقع فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا أي مرجعا بالعمل الصالح ; كأنه إذا عمل خيرا رده إلى الله - عز وجل - ، وإذا عمل شرا عده منه . وينظر إلى هذا المعنى قوله - عليه السلام - : والخير كله بيديك ، والشر ليس إليك . وقال قتادة : مآبا : سبيلا .