ثم لفت- سبحانه- الأنظار إلى ما في الأرض من دلائل على قدرته ووحدانيته فقال:
وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ. أى: وفي الأرض آيات عظيمة وعبر وعظات بليغة، تدل على وحدانية الله وقدرته، كصنوف النبات، والحيوانات، والمهاد، والجبال، والقفار، والأنهار، والبحار. وهذه الآيات والعبر لا ينتفع بها إلا الموقنون بأن المستحق للعبادة إنما هو الله- عز وجل-.