وقد رد- سبحانه- عليهم ردا يحمل لهم التهديد والوعيد، فقال- تعالى-:
سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ.
أى: سيعلم هؤلاء الكافرون، في الغد القريب يوم ينزل بهم العذاب المبين، من هو الكذاب في أقواله، ومن هو المغرور المتكبر على غيره، أصالح- عليه السلام- أم هم؟! والتعبير بالسين في قوله سَيَعْلَمُونَ لتقريب مضمون الجملة وتأكيده.
والمراد بقوله: غَداً الزمن المستقبل القريب الذي سينزل فيه العذاب عليهم..