ثم ساق - سبحانه - ما هو أشد فى العتاب وفى التحذير فقال : ( كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ) .
أى : كلا - أيها الرسول الكريم - ليس الأمر كما فعلت ، من إقبالك على زعماء قريش طمعا فى إسلامهم ، ومن تشاغلك وإعراضك عمن جاء يسعى وهو يخشى .
.
الضمير فى قوله ( إنها ) يعود إلى آيات القرآن الكريم ، أى : إن آيات القرآن الكريم لمشتملة على التذكير بالحق ، وعلى الموعظة الحكيمة التى ينبغى على كل عاقل أن يعمل بموجبها ، وأن يسير بمقتضاها .