ثم بين - سبحانه - مظاهر تهيئة هذا الطعام للإِنسان . . فقال : ( أَنَّا صَبَبْنَا المآء صَبّا ) .
قال الجمل : قرأ الكوفيون ( أنا ) بالفتح . على البدل من طعامه ، فيكون فى محل جر بدل اشتمال ، بمعنى أن صب الماء سبب فى إخراج الطعام فهو مشتمل عليه .
وقرأ غيرهم بكسر الهمزة على الاستئناف المبين لكيفية إحداث الطعام . .
والصب : إنزال الماء بقوة وكثرة . أى : إنا أنزلنا المطر من السماء إنزالا مصحوبا بالقوة والكثرة ، لحاجتكم الشديدة إليه فى حياتكم .