وسيط - Waseet   سورة  البلد الأية 6


سورة Sura   البلد   Al-Balad
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)
البلد Al-Balad
لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ (20)
الصفحة Page 594
يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا (6)

ثم حكى- سبحانه- جانبا من أقوال هذا النوع الجاحد المغرور من بنى آدم فقال:

يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً. أى: يقول هذا الإنسان المغرور بقوته، والمفتون بماله، المتفاخر بما معه من حطام الدنيا. يقول- على سبيل التباهي والتعالي على غيره- لقد أنفقت مالا كثيرا، في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي إيذاء أتباعه، وفي غير ذلك من الوجوه التي كان أهل الجاهلية يظنونها خيرا، وما هي إلا شر محض. وعبر- سبحانه- عن إنفاق هذا الشقي لما له بقوله: يَقُولُ أَهْلَكْتُ.... للإشعار، بأن ما أنفقه من مال هو شيء هالك، لأنه لم ينفق في الخير، وإنما أنفق في الشر.

والمال اللّبد: هو المال الكثير الذي تلبد والتصق بعضه ببعض لكثرته وهو جمع لبدة- بضم اللام وسكون الباء- كغرفة وغرف، وهي ما تلبد من صوف أو شعر، أى: تجمع والتصق بعضه بعض.

 


اتصل بنا | الملكية الفكرية DCMA | سياسة الخصوصية | Privacy Policy | قيوم المستخدم

آيــــات - القرآن الكريم


© 2022