قوله تعالى : ( واستكبر ) أي تعظم ( هو وجنوده ) أي تعظموا عن الإيمان بموسى في الأرض بغير الحق أي بالعدوان ، أي لم تكن له حجة تدفع ما جاء به موسى وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون أي توهموا أنه لا معاد ولا بعث . وقرأ نافع وابن محيصن وشيبة وحميد ويعقوب وحمزة والكسائي : ( لا يرجعون ) بفتح الياء وكسر الجيم على أنه مسمى الفاعل ، الباقون : ( يرجعون ) على الفعل المجهول وهو اختيار أبي عبيد ، والأول اختيار أبي حاتم